قال الله تعالى ( والتين والزيتون )
العديد من الامراض التي قد تصيب الإنسان في حياتة ويعزو سبب ذلك الى النمط المعيشي التي نعيشها وكذلك نمط الاكل غير الصحي والعديد من العوامل التى ترتبط بالآثار الصحية الضارة لذلك علينا ترك هذ العادات والاخذ بعادات غذائية صحية ويمكننا البدء بها اليوم حيث وجد العلماء ان هناك علاقة بين استهلاك زيت الزيتون وعلاقتة باانخفاض معدل الاصابات بالخرف (الزهايمر ).
وكمااظهرت الدراسات من معهد كارولينسكا في السويد الاكتشاف الجديد الذي يرتبط به ارتفاع معدل استهلاك زيت الزيتون بمعدل ٧ غرامات يوميا وانخفاض خطر الوفاة بسبب مرض التنكس العصبي ( مرض يوثر على وظائف الجسم مثل التوازن والحركة والتحدث والتنفس)
وكم تحدثت عالمة الاوبئة في المعهد لارسون ان هذا المرص التنكس العصبي هو السبب الرئيسي والأكثر شيوعا للخرف
نظرا لعدم وجود إستراتيجيات وقائية لمرض الزهايمر وارتفاع معدل الوفيات فان هذة الدراسة اذا تاكدت لها اهمية في الصحة العامة.
وايضا هناك دراسة حديثة لكلية أمراض القلب الأمريكية تدعم جميع الأبحاث السابقة حول زيت الزيتون، تقول الدراسة إن تناول أكثر من 7 غرامات منه يومياً يكفي لتخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتقليل عدد الوفيات بالسرطان والوفيات من أمراض التنكس العصبي والوفيات من أمراض الجهاز التنفسي.
وايضا يعتبر مفيد للبشرة وكذلك لكثافة الشعر
وزيت الزيتون البكر توصي به الجمعيات العلمية لرفع مستوى الكوليسترول الحميد وخفض مؤشر الكوليسترول الضار وهذه دراسة جديدة
وحتى لو لم يكن هناك دراسة فلا شك في نفعه وبركته
يقول الله جل جلاله (يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار)
ومختصر المقال ان زيت الزيتون مثبت علمياً ببحوث كثيرة جداً انه يساهم في تقليل الكوليسترول و الوقاية من الامراض المزمنة ويحسن الصحة بشكل كبير.
ويحافظ على القلب والخلايا العصبية من الضرر زي المصابين بالألزهايمر يساعد بتخفيف الاعراض عنهم.
تعليقات
إرسال تعليق